الاثنين، 6 سبتمبر 2010

يوميات مدرسة اجن من الطلبة ( الجزء الثانى )

( 3 ) أنا أجن منهم



أول ما دخلت الحصة ما بقيتش اهتم مين واقف و مين قاعد خلاص بقى


دخلت رميت الكتاب و الكشكول اللى فى ايدى على الديسك الأول و صبرت دقيقتين على ما يسكتوا

و بعد كده لقيت عيلين افتكروا يقفوا


اترزع ياض انت و هو


طب يا ميس مش هاتسلمى علينا

اسلم على مين خسارة فيكوا السلام أسلم عليكم على ايه جاتكم ستين خيبة


و ابتديت اكتب الدرس و طبعاً كالعاده السؤال الممل هو الدرس طويل يا ميس


بصوا بقى فى يومكم الاسود ده اللى عايز يتنيل يكتب يكتب و اللى مش عايز ان شا الله عنه ما كتب انتوا فاهمين


و كملت كتابه


و فجأه سمعت صوت أه يا ايدى لا يا ميس مش قادر اكتب اكتر من كده


روحت رايحه له و مسكت ايده



ايدك دى اللى بتوجعك يا سوسو وريهالى كده يا حلوه


و قمت تانيه له صوابعه لحد ما صرخ

و رجعت اكتب


لقيت واحد بينده يا ميس ماعييش كراسه


خلاص ما تكتبش


طب و افهم ازاى


اكتب فى ورقة


ما انا معايش ورقة حتى


خلاص خد كشكول حد و انقل الدرس لما تروح البيت


هانقله فين أصل انا ما عنديش كشكول فى البيت


خلاص خلى ابوك يعمل جمعية و يبقى يقبضها الاول و ادفع مقدم كشكول


ورجعت تانى اكمل كتابه لحد ما خلصت

و جيت اشرح يا مؤمنين و دول ركبهم العفريت كلام و هزار و استظراف


و انا عماله يا ابنى بس انت و هو يا حبيبى خلاص الله اما طولك يا روح


روحت قاعده لهم على الديسك


و قلت لهم شكلكم مش عايزين الدرس مش كده خلاص بلاش منه


راح قام لى واد قاللى بس انا عايز افهم يا ميس


حاضر يا حبيبى عايز تفهم ايه


الدرس


طب مين تانى عايز يفهم


فكلهم رفعوا ايدهم و قالوا احنا يا ميس


فقومت واحد غبى اسمه عمرو


انت كمان عايز تفهم يا عمرو


أه


عايز تفهم ايه


افهم اللى هايفهموه


طب اللى هو ايه


راح متنح و قاللى مش عارف ؟ اللى مكتوب ده


طب هو انت عارف اصلا انا هنا بادرس ايه


فضحك و قالى اه كمبيوتر


اسم الله عليك طب و احنا السنه دى بندى ايه فى المنهج


فبرأ كده و ما نطقش


فقام واحد أذكى منه و قالى بندى ايه يا صباح الفجوله يا ميس


الله يسعد صباحك يا حبيبى و بصيت لعمرو و قلت له زى ما الحمار ده قال بالظبط


فقالى ماشى


يعنى كلكم عايزين تفهموا طب اسكتوا بقى


كلهم فى نفس واحد حاضر يا ميس


و لسه هابتدى انطق


راح قام واحد قالى انا بقى مش فاهم


مش فاهم ايه و انا لسه اتكلمت


يا سلام أصل انا كنت نايم فباحسبك شرحتى شويه


و قعدوا يضحكوا و رجعوا يتكلموا تانى


يا صباح الاستهبال خلاص بقى مفيش درس

و انا قاعده لكم النهارده عشان تبقى حصة سوده عليكم


و طلع لى عيل رزل و اشقى خلق الله و قالى اروح الحمام يا ميس


بس فرصتى بقى عشان اذلهم و انتقم


ما فيش حمامات يا لا


و الله مش قادر اروح و النبى


لأ الحمام قفلوه خلاص


لو ما روحتش هاعملها على نفسى


لو راجل اعملها


و الله ما قادر أبوس ايدك


إوعى تعملها اوديك فى 60 داهيه


خلاص هاتصرف فى أى درج


لو اللى تحت مناخيرك ده شنب اعمل كده


و الواد كان هايعيط فعلاً


قلت له عايز تروح يا كريم


أه و النبى يا ميس و حياه ابوكى


روحت زاغداه فى كتفه و قلت له مالكش دعوه بابويا يالا


حاضر بس اروح بقى


طب هات الماركار ( قلم السبورة )


و روحت عند السبورة و رسمت شجرة


ايه دهيا ميس


هاوديك لما الشجرة دى تطرح تفاح


يا نهاراسود انتى بتهزرى يا ميس و الله هاموت


و ايه يعنى ما تموت ما انا كمان هاموت على التفاح و المرتب قليل و مش مكفى


يا ميس ابوس ايدك اروح الحمام

لأ

طب اعمل ايه

اروى الشجرة عشان تنبت

ارويها ازاى

و انا مالى شوف انت بقى

الواد لطم على وشه يا ميس و الله ما قادر

و انا صدرت العبيطة و قلت له انت سمعت شرطى


علشان تبقى تقعد تهزر كويس و انا باشرح


خلاص اخر مرة و الله ما هاهزر تانى ابوس ايدك

لالالالالالالالالالالالالالالالالا

خلاص انا هاروح ماشى

روحت مشاوره له يدخل جوا

راح رايح ناحية الباب

روحت رايحه واقفه عند الباب وفتحته

أروح بقى يا ميس

روحت باصه له من فوق لتحت

حاول يطلع من الباب شنكلته اتكفى على وشه

و قومته من قفاه

و رميته جوا الفصل

فدخل الديسك بتاعه و هو بيبص لى بغل

بس على مين و لا همنى

راح قايم واد تانى يستهبل و يخف دمه

فبارزعه على كتفه و القلم بقدرة قادر رن على وشه

فروحت راجعه لورا

قالى ايه ده يا ميس

فبخوف كده قلت له ايه مش انا الميس بتاعتك حبيبتك عادى يعنى

ما هى الكتره تغلب الشجاعه يا اخوانا

قالى ماشى يا ميس

فرجعت لورا و ضحكت له و انا من جوايا باتنفض


و الحمد لله ربنا نجانى أصل الجرس ضرب و قلت يا فكيك


--------------------------------

( 4 ) عيد الحب





مرت الأيام عليا فى المدرسة
أسود من بعضها و الحمد لله لغاية ما جه يوم عيد الحب


طبعاً اليوم ده بيبقى احمر على الناس كلها


بس بصراحه حبايب قلبى خلوه يوم أسود من السواد


اليوم ده يا اخواتى ابتدا من الطابور


أولها مدرسة الموسيقى اللى فاكره نفسها ليلى مراد قعدت تنعر ( سورى تغنى ) و الحب ما لينا غيره و الله ما لينا غيره


و العيال شكلها طالعه من الأحداث أصلاً


و دى عماله تديها لغاية ما جابت لى صداع


و كان هاين عليا أطبق فى زمارة رقبتها عشان تخلص


لأ و كمان صاحب المدرسه منه لله قعد يدينا محاضره فى الحب و حب زميلك و حب الطلبه بتوعك و ياله عاوز اشوف الحب


مش عارفه أوريله الحب ازاى المجنون ده


لأ و الأمر واحد زميلنا عامل زى درفة الدولاب مسك المايك فى الاذاعة على الصبح كده و على غيار الريق و الواحد لسه ما فطرش و قعد يمتعنا بصوته بيغنى بالدراع على فكرة مش عشان صوته حلو و العيال لازم غصب عنهم يصقفوا و على الله يقفش عيل ما بيصقفش يبقى يوم اللى خلفوه اسود


المهم خلص الطابور على خير بدون وقوع خسائر فى الأرواح



و انا و لله الحمد قدرت اتوازن بعد 2 كيتوفان و طلعت الحصة


الحصة الأولى كانت فى فصل البنات


دخلت و بعد سلامو عليكم و كل سنه و انتوا طيبين طبعاً لقيت العيال هايمانين قوى و لاحظت ان الغياب زياده شويه


فسألت على الغايبين دول



قالوا لى يا ميس عندهم النهارده راندفو


عندهم ايه يا اختى


راندفو يا ميس هو انتى ما عندكيش النهارده


لا و الله يا حبيبتى اطفحه و بعدين اخرسى قطم رقبتك راندفو ايه و كلام فارغ ايه


اخرس ليه يا ميس


يا بت اخرسى خلينا فى الدرس


كلهم فى نفس واحد لأ النهارده مش عايزين درس بقى خلينا فى المود الحلو اللى احنا فيه


مود حلو ايه يا بنت انتى و هى طب و المنهج اعمل فيه ايه


يا ميس كبرى بقى


اكبر ايه باقول فيه زفت منهج لازم نخلصه


ما جتش من يوم بقى


طب عايزين ايه يعنى


عايزين نقعد ما نعملش حاجه


طب خلاص ارغوا مع بعض بس بصوت واطى


و خلصت الحصة


و فى الفسحة كان عندى اشراف و طلعت عشان انزل العيال الحوش


و ربنا ما يوريكم يا مؤمنين


زى ما اكون دخلت الاتوبيس المكيف

العيال كانوا عايزين البوكس ييجى يلمهم مش مدرسين ينزلوهم


ادخل اجيب البنات من فصل الصبيان و اجيب الصبيان من فصل البنات


و الهدايا كانت بتتوزع كده عينى عينك


و واقفه مع واد لقيت فى ايده هدية

باقوله ايه دى يا احمد

لقيت بنت جايه بتأنججه و الله العظيم

و بتقولى يرضيكى يا ميس ما يجبش هديه لخطيبته


يجيب لك ايه يا حبيبتى


هديه يا ميس


هى بقى اللى جايبه لك الهديه اللى فى ايدك دى يا احمد


فقالى اه


شكله بخيل يا بت و بيستقطعك و قمت مزعقه لها و منزلاها الحوش

بالتفت ورايا لقيت بنت واقفة مع ولد فى فصل بتديله هديه روحت رايحه لهم


يا بت هو انا كل شويه اجيبك من فصل و بتدى الهديه لمين بقى المرة دى اه لمحمود . طيب


فالواد زغر لها و قالى يا ميس بتجيبيها منين


لسه جايباها من 3/2 كانت مع أحمد عبد الله بتديله هديه

( ما حصلش كنت باضحك عليه و باهدى النفوس )



انا بس عايزة افهم هو انتى ايه جايبة عشر هدايا النهارده

فراح مبرأ لها و البنت راحت مبرأه لى

و قالت له و الله ما حصل

انتى بتكدبينى يا بنت


فقالى يا ميس الكلام ده حصل


فمشيت و ما ردتش عليهم


و قعدت على كده لغايه الفسحة ما خلصت بازعق فيهم و الم فيهم من هنا و هنا


و دخلت بعد كده الفصل التانى وكان بنات برضه


و لقيت نفس حالة الفصل التانى و الهدايا و كده


بس لقيت بنت ماسكه كشكول سلك شكله تحفة


و كل شويه تكتب فيه كلمه و تقطعة و تكتب و تقطع و تكتب و تقطع


فالفضول مسكنى روحت بابص على اللى بتكتبه لقيتها بتكتب مودى


قلت لها الله يخرب بيتك يا بعيده انتى بتبوظى كشكول بـ 15 جنيه عشان الواد الأومليت ده


أه يا ميس


يا بت ده ما يستاهلش


بحبه يا ميس و هو مش سائل فيا


حبك برص يا هبله


الله يا ميس


الله ياخدك يا بعيده يا بت اتنيلى على خيبتك ده واد شكله غلط


راحت بصت لى و قعدت تكتب و تقطع تانى


فقلت لها حرام عليكى فلوس ابوكى اللى بتضيعيها دى شيلى الكشكول و روحى قطعيه هو أوفر


و على أخر اليوم كان كل واد و بت نازلين شايلين هدايا


و انا لأ شوفتوا الفرسه


--------------------------------

( 5 ) و ابتديت أضرب





بقى انا طول الفترة اللى فاتت كنت باتعامل مع العيال بمنتهى الذوق و الرقة و الأدب و كنت باتعامل معاهم بطريقه ادمية جداً بس للأسف اكتشفت ان الكلام ده ما بياكلش معاهم خالص فقررت أبلطج عليهم شويه و ارجع للإجرام من جديد رغم انى مبطلاه من سنين


المهم دخلت انا الحصة و لقيتهم قاعدين بيتكلموا كالعاده و مش عايزين يتلموا و لا يحترموا نفسهم


فقعدت ازعق فيهم و يا ابنى بس يا حبيبى اهدى ما فيش فايده


و فجأه لقيت مدرس داخل عليا الفصل


بيقولى فى ايه يا ميس


ما فيش حاجه


و اللى يغيظ بقى ان العيال قعدوا زى الكلاب اول ما شافوه على باب الفصل


ما اخبيش عليكم الموضوع ده حرق دمى جداً

فقالى انا هاحضر معاكى الحصة دى يا ميس


يا سلام تنور

و الراجل قعد و انا ابتديت اكتب لقيت الكشاكيل طلعت بقدرة قادر و ابتدوا يكتبوا


اتغظت اكتر


و لقيته بيسأل عيل كشكولك فين يا عمر


نسيته يا مستر بس دى أول مره و الله


فى سرى أه يا ابن اللذين ده انت عمرك ما جبت لى كشكول


لقيت المستر ده بيقلع الجزمة و رزع بيها الواد فى وشه أه و الله


و قاله هاتها يالا و على الله تنسى الكشكول بتاعك تانى طلع بسرعه حاجة اكتب فيها


الواد جه جرى جابها له و رجع تانى مكانه

اتفرست اكتر

و ابتديت اشرح و المستر ده قاعد لى


و العيال ساكتين و مركزين


و فجأه عيل نسى نفسه و حب يستظرف


لقيت المستر بينده عليه مصطفى


نعم يا مستر


تعالى هنا


الواد طلع زى الرهوان


قاله انزل


وطى رقبته و لقيت القلم بيرن على قفاه حتة رنه


و قاله بعد كده ادخل مكانك


بينى و بينكم الدم غلى فى عروقى يعنى العيال دى اللى يعاملهم بالجزمة يقعدوا معاه زى الكلاب


و خلصت الحصة على خير و شرحت يمكن 3 دروس متأخرين


بس قررت الحصة اللى بعدها اغير من معاملتى


فاستعنت بخرطوم حلو كده كبير و طلعت الحصة التانية


و أول ما دخلت و شافوا الخرطوم بصوا لى و ضحكوا


و شويه استظراف بقى الخرطوم بينقط و احطه لك فى الحنفية يا ميس و انتى هاتسقى بيه الزرع من هنا و الرزاله بتاعتهم دى


فضربت بيه واد على رجله



لقيته بيضحك و بيقولى و النبى انتى سكر و مش لايق عليكى الشر


جيت اضرب اللى جنبه


و الله انتى طيبه سيبك من الخرطوم ده


يا نهار اسود طب اعمل ايه تانى


و واقفه بازعق و الوش بالخرطوم يمين و شمال و هما برضه بيضحكوا و يستظرفوا


لقيتهم فجأة سكتوا


اتارى الساحر جالهم


ما تتخضوش كده مش ابو تريكه


ده المستر ابو جزمه


فماسكتش بقى المره دى


نسيت نفسى و نسيت انى ميس و ان فى راجل معايا فى الفصل


و وقفت ازعق بعلو صوتى


طبعاً ما انتوا لازم دلوقتى تسكتوا ما دام جالكم اللى بيديكوا بالجزمه بس عشان انا محترمه معاكم و باعاملكم على انكم رجاله مش عاجبكم


طب و دينى من هنا و رايح هاتشوفوا منى ايام سوده يا سنه زفت


لقيت المستر بيقولى طب عايزه منى حاجة يا ميس


لأ شكراً


و خرج و روحت هابده الباب وراه


و وقفت لهم عايزه اشوف مين فيكم النهارده شايف نفسه راجل عشان ابعزق بكرامته الأرض و اخليه عبره لباقى البهايم


العيال خافت من الطلعه اللى طلعتها و سكتوا


طلعوا الكشاكيل و اكتبوا و على الله اسمع نفس


و انا باكتب كانوا ساكتين بس فجأه الصوت ابتدى يطلع


فبصيت ورايا لمحته بيتكلم


فصرخت فيه اسلام اطلع بره


الواد طلع عند السبورة


لأ بره الفصل خالص


حاضر يا ميس


و بعد كده طردت لى يمكن 6 عيال كمان


بس ما سكتوش قعدوا يفتحوا كل شويه الباب عليا و يفتحوا الشباك


اقفل ده يفتحوا ده


روحت طالعه لهم و الواد اللى فى وشى لقيت نفسى من غير ما احس ايدى بتسلم على وشه بكل قوتى زى قلم عماد حمدى فى الخطايا


و بابص على الخمسة الباقيين لقيتهم لزقوا فى الحيطة و ربعوا ايدهم


روحت رايحة لزعيم العصابه اللى فيهم


و كانت بالصدفة البنت بتاعته معدية


روحت لطشاه فى كتفه و قلت انت بقى الدكر اللى فيهم مش كده وروحت جايباه من التى شيرت بتاعه و لزقاه فى الحيطه و قلت لهم على اسمع صوت كلب فيكم تانى انتوا فاهمين


دخلت الفصل لقيت العيال قاعدين مرعوبين بعد ما شافوا القلم اللى نور اترزعه


و انا ابتديت اشرح تانى و هما مكتومين و اللى بره زى الكلاب


و فجأه واحد اتكلم


اطلع بره يا على


جه يفتح الباب و يخرج و هو فرحان طبعا انه هاينطرد و يرتاح من الحصة

بس على مين



لأ تعالى لى هنا و افتح ايدك


الواد تنح لى


ايه ما سمعتش افتح ايدك


لا سمعت حاضر يا ميس

و فتح ايده


قلت يا رب قوينى و جمدت نفسى و نزلت بأول ضربه على ايده


الواد اتفاجىء و لم ايده من قوة الضربه


لأ لسه افتحها تانى


هو انا هاضرب كام عصايا


ما تعدش زى ما ربنا يرزق


و ضربته عصايتين كمان و ايدى وجعتنى و خفت الضرب بعد كده يكون اى كلام فذنبته مكانه و خلاص


فرجع تانى يضايق العيال



قلت له بص بقى اطلع فوق الديسك و ايدك لفوق


نعم


زى ما سمعت


لأ يا ميس


خلاص تعالى معايا على مكتب المستر ابو جزمة


فالواد لقيته بينط فوق الديسك و شعلق ايده فى الهوا


صنف يخاف ما يختشتيش


شويه و واحد تانى اتكلم


باقولهم مين اللى بيرغى ده


حازم يا ميس


روحت انا لحازم لحد عنده أصل عيب اقوله تعالى


اعذرونى أطول و اعرض منى يا اخوانا و بشنب

قلت له قوم اقف , مش عيب كده اللى انت عملته
على فكره لو عملت كده تانى مش هاسكت لك

بس انا ما بانضربش

نعم يا حبيبى

اصلى عامل عمليه فى ايدى

هامدك على رجلك

عامل عمليه فى رجلى

هاضربك على دماغك

عامل فيها عمليه

فى دى بقى عندك حق اكيد عملوا لك عمليه نقل مخ لأن مخ الانسان اللى انت مولود بيه ما بقاش مناسب لجسم الخرتيت اللى بقيت عليه دلوقتى
ده غير طبعاً عملية استئصال الديل اللى لو كانوا سابوه كان زمانك بتتكعبل فيه لغاية دلوقتى


العيال كلها ضحكت و الواد برأ لى

بس الحمد لله الحصة خلصت قبل ما يعمل معايا حاجة

فخدت الكشكول و خدت ديلى فى سنانى و طلعت اجرى

أخ كنت هانسى الخرطوم سلاحى حبيبى

وانا طالعه الواد اللى اترزع القلم لقيته بيبص لى و قالى دى أول مره انضرب بالقلم

كداب رد فعلك بيقول انك واخد على كده


خلاص اعتذرى لى وانا هاسامحك

لسه هازعق لقيت واد بيجيبه من قفاه

تعتذر لمين يا معفن دى تديك بالجزمة كمان
انزلى يا ميس حضرتك وانا هاتصرف معاه

ربنا يسترك يا حسام و نزلت أجرى

ربنا دايماً بيسترها معايا و بيوقف لى ولاد الحلال




هناك تعليق واحد:

  1. بجد جامدة يا دوشة أنا متابعاكي عالقهوة على فكرة ربنا يصبرك على ما بلاكي

    ردحذف