الخميس، 12 أغسطس 2010

الله يسامحك يا عبد العظيم . مش عارفة انساك


حصل لى موقف عايزة احكيه لكم


وقعت فى طريقى امبارح بنوته لقيتها بتشبه عليا و عماله تبص لى بصات غريبة


و قالت لى انتى كنتى فى مدرسة ايه فى ثانوى ؟


قلت لها اسم المدرسة


انتى مش فاكرانى انا كنت معاكى فى المدرسة


يا دى النيلة على المواقف المحرجه

لا ازاى فاكراكى طبعا بس هو الاسم اللى مش عارفة اجيبة اعذرينى


انا رشا


اه رشا ازيك يا قمر عاملة ايه ؟


بتشوفى حد من العيال اللى كانوا معانا ؟


تنحت و ماعرفتش ارد عيال مين اللى كانوا معانا هو كنت افتكرتك عشان افتكر العيال


انتى شكلك مش فاكرانى انا كنت فى 3 / 5 انتى كنتى فى تالته كام


هه مش فاكرة و الله


طب مين كان بيديكى عربى


لا و الله ما تلاقيش


طب فرصه سعيدة و مشيت و سابتنى


البت دى فرستنى قوى لانى من ساعتها لغاية دلوقتى باحاول افتكر فصلى و المدرسين بتوعى بتوع ثانوى و مش عارفة افتكر


كان يوم اسود يوم ما اتبلينا بالزفت الزهايمر ده منه لله الا هو صحيح بيجيي من المبيدات اللى بيرشوها فى الاكل


ما علينا المهم انى لما حاولت افتكر لقيت ان الذاكرة القريبة بتاعتى مضروبه على عينها


اللى افتكرته بقى ايام الحضانه و ابتدائى

افتكرت ميس وفاء بتاعة الحضانه


و افتكرت ميس وداد اللى كانت بتدينى فى ابتدائى من اولى لتالته و اللى كانت ماسكة الفصل زى مقاول التشطيبات عربى و حساب و دين و كله


افتكرت دينا اول واحده اصاحبها فى المدرسة


و افتكرت عاصم اللى بسببه خدت اول درس فى الاخلاق لما كنت راجعه زى الشطورة باقول لماما الاستيكة بتاعتى ضاعت بس عاصم صاحبى ادانى استيكيته امسح بيها فلقيت الماما بتشهق و بتقولى لأ البنات هما اللى اصحابك لكن الصبيان زمايلك بس طبعا ساعتها ماعرفتش الفرق بس ما علينا


المصيبة بقى انى افتكرت عبد العظيم و ما ادراكم ما عبد العظيم


مش البواب و لا الناظر و لا مدرس من المدرسين بتوعى


عبد العظيم يا ساده كان زميلى فى اولى ابتدائى ما حدش يستغرب كان على اسم جده عبد العظيم اسامه عبد العظيم اه و فاكرة اسمه الثلاثى كمان


انا على فكرة ممكن اكتب لكم قوائم فصلى بتوع خمس سنين ابتدائى اصل انا من الجيل الوسط اللى خد الابتدائية فى 5 سنين


المهم نرجع لعبد العظيم منك لله يا عبد العظيم


عبد العظيم ده كان العفريت بتاع الفصل و ما كانش بيحضر الا لما كيس السندوتشات يطلع زى ما يكون بيطلع معاه من الشنطة و دايماً ناطط فى كل كيس و ماكانش بيرحم حد كان عامل علينا فرده و بياخد السندوتشات غصب و اقتدار


المهم انا كنت باديله السندوتشات بتاعتى و اهى كانت فرصه بدل ما اروح بيهم و اخد على دماغى


لحد ما ماما اكتشفت حكايه عبد العظيم و انه بياخد منى السندوتشات و قالت لى ما تديهوش حاجه و لو كلمك قولى للميس


عملت زى ما قالت لى و بسببها روحت البيت و انا معضوضه عضه و لا اجدعها كلب يعرف يعضها لى فضلت معلمه فى دراعى شهر كامل


انا نفسى انسى عبد العظيم عشان كل ما افتكره احس انى كنت مقهورة و ضعيفة و انا صغيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق