اه و الله جات لى انفلونزا كسرت عضمى

و البيت عندى كان حاله يصعب على الكافر


ليه بقى


انا مرميه فى اوضتى متدهولة ما بين علبة المناديل و الدوا


و مامتى و اخويا قاعدين قلقانين عليا طبعا


و يا عينى عليهم مش قادرين حتى يدخلوا يطمنوا عليا من كتر زعلهم


حتى لما بيضطروا يدخلوا بيبقوا ايه بقى


حاطين ايدهم على وشهم


سامعاك يا اللى قاعد هناك بتقول خايفين يتعدوا


لأ طبعا خايفين لاحسن اشوف الدموع اللى فى عينهم من قلقهم عليا


و كل شوية اخويا يقول لمامتى نطلب 105 بقى ييجيوا ياخدوها


تقوله لأ استنى لسه شوية


لحد ما دخلت تقيس لى الحرارة لقيتها بتنده عليه


اخويا بيقولها خلاص الأعراض اكتملت نطلبهم بقى


قالت له لأ اطلب الدكتور ييجيى يشوفها


و انا ما بين اليقظة و الغيبوبة عايزة اقولهم انا كويسة و مافييش حاجة بس ما بالحقش


بيرموا الكلمتين و يجروا بره أوضتى


المهم جه الدكتور


هه خنازير


لأ


طيور


لأ


معيز


لأ


امال ايه قرود


قرود ايه بس دى انفلونزا موسمية عادية


هى لسه بتيجى لحد يا دكتور


ايوه يا حاجة بتيجى و الله


طب كويس ما تطلبش حد خلاص طلعت موسمية


المهم بقى انى بعد ما خفيت و فكرت انى كان ممكن اموت بسبب الانفلونزا زى اللى ماتوا


اتضايقت قوى


مش علشان العفريت اللى المفروض يطلع لى بعد ما اموت


ما هو لو عفريت طالع من دور انفلونزا هايبقى سهل القضاء عليه


لو خنازير هايبقى خنزأور صغير برضه يعنى خبطة عصايا تموته


و لو معيز هاتبقى معزوزه صغننه ممكن رشة فليت تقوم بالوجب معاها


و لو طيور هايبقى كتكوت صغير مكمن شخطه واحده تخلص عليه




اللى شغلنى بقى حاجة تانية خالص


انى لو مت بالانفلونزا هايبقى خبر موتى عادى خالص


يعنى هاتقلب الصبح


و على اخر النهار وزارة الصحة تطلع بيان


و على بالليل لبنى و معتز يذيعوا الخبر


حالات الوفاه زادت من الفين لألفين و واحد


اتغاظت قوى


ازاى انا خبر موتى يبقى عادى كده


ابقى نمره


بدل الفين ابقى الفين و واحد


يعنى انا كنت ناوية على جنازة عسكرية و اتلف بالعلم و تبقى ليله بقى


و حسنى يبعت مندوب من رئاسة الجمهورية ده لو ماجاش بنفسه و كبار الساسه و القيادات فى البلد و عمر مكرم يتقلب و القهوة طالعه و السحلب داخل و تبقى هيصة


و النبى هاتبقى ليله حلوة


طبعا فى حد خبيث هايقول و كل ده يتعمل بأمارة ايه


مش هارد عليه بالكلام


هاسيب تاريخى يتكلم عنى


يكفيكم فخرا ان اللى قاعده بتكتب وسطكم دى استشهدت مرتين فى حرب اكتوبر


مرة و انا بارفع العلم و المرة التانية و انا باهد فى خط بارليف مع الجنود


و طبعا لأن الحرب كانت زحمة ما حدش خد باله منى


طب بلاش حرب اكتوبر ارجعوا معايا شوية لورا


طبعا كلنا عارقين حادثة دنشواى


اهو انا من ضمن الناس اللى اتشنقت ساعتها و ما حدش يقولى كل اللى اتشنق رجاله


حد فيكم كان موجود ساعتها و لا هاتصدقوا كتب التاريخ و تكذبوا شاهده على العصر


طبعا مش هاتكلم عن الأسلحة الفاسده اللى ضربت فى وشى 3 مرات مرتين منهم جت سليمة و مرة فجرت لى مخى


نبعد شوية كمان


عرابى باشا و ايام عرابى باشا و العز اللى شوفته ساعتها


كان هو على حصان و انا على التانى و ياما فضفض لى و حكالى


ايه كانت ايام بقى


و اللى عملته ساعة الحملة الفرنسية


اصل انا و محمد كريم كنا دفعه واحده و طول عمرنا بنقعد على نفس الديسك


كنت انا اخطط و هو ينفذ انا اخطط و هو ينفذ و الحمد لله اتعدم لوحده ساعتها قرر يضحى بنفسه و يشيل الليله كامله


و الحمد لله انه عمل كده لأن لو كنت موت معاه مين اللى كان هايقعد مع شمبليون يفك رموز حجر رشيد


و مش هاقعد احكى على اللى عملته فى عين جالوت علشان ما اعقدش الاجيال الجديدة اللى ماعندهاش انجازات تذكر


بس اللى بافتخر بيه بجد


حربى ضد الهكسوس


ده احمس من غيرى و لا كان قدر يطردهم كان هو على عجلة و انا على التانية و لا اجدعها سبق


تصدقوا كنا انت و هو و كاموريدوس ( واحد فرعونى صاحبنا ) كل واحد مننا على عجله و نديها بقى من اول طيبه لحد الأقصر


و لا ايام توحيد القطرين


انا مسكت قطر و مينا مسك التانى و قعدنا نشد نشد و جه سكراتوش ( واحد فرعونى بس مش صاحبنا كان الخدام ) و جاب الصمغ و لزق القطرين فى بعض


حتى هاتلاقونى على المسلة مع مينا


ايوه انا اللى واقفه ورا اصلى ما باطلعش حلوة فى الصور بس لما هو حلف و اصر انه لازم ياخد صورة معايا وقفت من ورا علشان ما ازعلهوش


بس ماحدش يسألنى عن التفاصيل بتاعة توحيد القطرين اصل الكلام ده كان قديم شوية و كل ما احاول افتكره ما باقدرش و الدكاتره بيقولوا زهايمر تقريبا


طبعا مش عايزة حد قارى له كلمتين فى التاريخ يدخل يشكك فى معلوماتى


هازعل جدا


( انا دارسه تاريخ كويس )


صحيح عمرى ما حبيت مدرسين التاريخ


من أول مس نجوى لحد عدلى جودت الله يمسيه بالخير


لكن انا حرة اشوف التاريخ من وجهة النظر اللى تعجبنى


( التاريخ كما يجب ان يكون ) هو يحيى الفخرانى اجدع منى و لا ايه


و راعوا ان البرد بيعمل اكتر من كده برضه






تخاريف عيا و كان لازم تطلع علشان اقدر استكمل فترة النقاهة


و لا اسيبها واقفة فى زورى و افطس و اموت